(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [سورة العلق: 1-4] لم ينزل الله وحي كتابه على الرسول الكريم بهذه الآيات في بداية رسالته إلّا لغاية، وهي الوقوف على مدى أهمية القراءة ودورها في نماء شخصية الفرد وانعكاس ذلك على المجتمعات، والقراءة هي نظر الشخص إلى ما هو مكتوب أو هي المطالعة، وكما نعرف إنّ للقراءة نوعين جهرية وصامتة، فالقراءة الجهرية هي ما يَنطق به القارئ من كلمات مكتوبة أمامه بصوت مسموع، أمّا الصامتة فتكون بإلقاء النظر عليها فحسب.